ما هي ليلة القدر ولماذا سميت؟
ليلة القدر هي أعظم ليالي العام، حيث نزل فيها القرآن الكريم. سميت بهذا الاسم لعظمتها ورفعة مكانتها عند الله، ففيها تُقدر أقدار العباد للسنة المقبلة. وقد ورد ذكرها في لَيْلَةِ الْقَدْرِ سورة:
"لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (سورة القدر: 3).
متى تكون ليلة القدر؟
تكون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وتحديدًا في الليالي الوترية (21، 23، 25، 27، 29). لهذا، يجب على المسلم تحري ليلة القدر ٢٠٢٥ والاجتهاد فيها بالعبادة والطاعات.
![]() |
ليلة القدر 2025 |
هل ليلة القدر يوم 27 رمضان؟
يعتقد البعض أن ليلة القدر توافق ليلة السابع والعشرين من رمضان. ولكن الحقيقة أنها قد تكون في أي ليلة من الليالي الوترية. لهذا، من الأفضل الاجتهاد في جميع الليالي العشر الأخيرة حتى لا يفوت المسلم هذا الفضل العظيم.
فضل ليلة القدر
فضل ليلة القدر لا يضاهى، فهي ليلة خير من ألف شهر، أي أن العبادة فيها تعادل عبادة 83 عامًا. في هذه الليلة المباركة، تنزل الملائكة بالرحمة والسلام حتى مطلع الفجر.
علامات ليلة القدر
يمكن تمييز ليلة القدر ببعض العلامات، ومنها:
- السماء تكون صافية وهادئة.
- الطقس يكون معتدلًا، لا حارًا ولا باردًا.
- تطلع الشمس في صبيحتها دون شعاع قوي.
- يشعر المؤمن براحة وسكينة خاصة.
ماذا نفعل في ليلة القدر؟
للفوز ببركات هذه الليلة العظيمة، يجب الإكثار من العبادات، وأهمها:
- الصلاة: إحياء الليل بالصلاة، خاصة صلاة القيام.
- قراءة القرآن: تدبر آيات القرآن وتلاوتها.
- الذكر والاستغفار: التسبيح والتهليل والاستغفار باستمرار.
- الدعاء: من أفضل الأدعية قول النبي ﷺ: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".
- الصدقة: الإحسان إلى المحتاجين من أفضل الأعمال في هذه الليلة.
عجائب ليلة القدر
- ليلة القدر تغير الأقدار، فمن اجتهد بالدعاء قد تتحسن حاله بشكل كبير.
- الدعاء فيها مستجاب، فهي ليلة تنزل فيها الرحمة والمغفرة.
- من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
قصة ليلة القدر
يروى أن أحد الصحابة سأل النبي ﷺ عن أعظم ليلة في العام، فأجابه بأنها ليلة القدر. ثم أوصاه بالاجتهاد فيها، وهذا دليل واضح على مكانتها العظيمة.
الخاتمة
للفوز ببركات ليلة القدر 2025، علينا الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان وعدم إهمال أي ليلة منها. فهي فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة، فلنحرص على الأعمال الصالحة والاقتراب من الله حتى نحظى بفضلها العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق